قصة فيها روح وفيها حب وفيها ام (حب الام لايتلاشى ابدا)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمعت
هذه القصة من خطيب المسجد

يقول على لسان الراوي

كنت
طفلا في إحدى مدارس تركيا الابتدائية
وكانت امى تعمل عامله نظافة في نفس المدرسة
وكنت اخجل من الطلبة والأصدقاء عندما يعلمون إنها .... امى
ليس لأنها عامله نظافة فقط
ولكن لأنها كانت بعين واحده ........
وكنت اعد الأيام والشهور حتى تنتهي دراستي في هذه المدرسة فتنتهي
متاعبي من وجود امى معي
وأخيرا انتقلت إلى مدرسه أخرى
وقلت أخيرا تخلصت من خجلي لمعرفه اصدقائى بامى
ولكن امى فأجتنى بزيارة لي في مدرستي الجديدة حتى تطمئن علي ....
ورأها اصدقائى ....
وبدأوا يعيرونني بقولهم إن أمك ( عوره )
وشعرت باشمئزاز كبير لامي ....
وعندما عدت إلى البيت أخذت اصرخ فيها
لما فعلت هذا بي ....
اننى أكرهك .....
لماذا لا تموتين حتى ارتاح منك يا عوره
اننى اخجل منك ومن عينك المفقودة ....
كنت منفعلا جدا ...
وكنت صادق في كلماتي ....
أما هي فقد سال دموع من عينيها وأكدت لي إنها لم تقصد أن تجرحني
وإنها لن تفعل ذلك مره أخرى ...
وقررت أن اجتهد في دراستي حتى التحق بجامعه خارج البلاد فأتخلص
للأبد من عار امى .....
ومرت السنين سريعا
والتحقت بجامعه سنغافورة وتخرجت وعملت وتزوجت وأنجبت هناك
ونسيت امى للأبد وأصبح لي حياتي الجديدة بدون خجل من عين امى ....
وفى يوم رن جرس البيت ففتح احد ابنائى الصغار الباب ثم صرخ وجرى
لي وهو يلهث ليخبرني إن هناك عجوز عوراء على الباب أرعبته ... !!!
فجريت على الباب فوجتها امى
وقبل أن تتكلم صرخت بها
من آتى بك إلى هنا ارحلي سريعا
من تبحثين عنه ليس هنا
فنظرت إلى الأرض في خجل وقالت أسفه لقد أخطأت العنوان ....!!!!
ورحلت في صمت وعندما سألنى ابنائى عنها أخبرتهم إنها متسوله
وقد رحلت ..... !!!
********
وبعد شهور من هذا الحادث جاءتني دعوه من مدرستي الابتدائية
لحضور حفل للطلبة
فوجدتها فرصه لمباشره احد الأعمال في مسقط رأسي
وأخبرت زوجتي أنى مسافر في رحله عمل لمده ثلاث أيام ....
ووصلت إلى مدرستي وحضرت الحفل
وقررت بعد الانتهاء زيارة الحي الذي كنت أعيش فيه وأنا صغير
كنوع من الفضول .
وما أن رأنى احد الجيران حتى أسرع نحوى واخبرني إن امى قد ماتت
منذ ثلاث أيام بعد معاناة مع المرض
لم احزن ولم اهتم
بل شعرت إن هناك هما كان يجثوا على صدري وقد تخلصت منه ...
واخبرني الرجل إنها تركت لي رسالة قبل أن تموت ...
وأمسكت الرسالة وبدأت اقرءاها
ابني الحبيب
أسفه لما سببته لك من ضيق وخجل طوال حياتي
أسفه جدا
أسفه لما سببته لك من خجل أمام أبنائك ولكنني كنت مشتاقة لك ومشتاقة
أن أرى احفادى الذين لم أراهم ولن أراهم أبدا
عندما علمت انك ستأتي إلى حفل المدرسة كنت سعيدة ولكن المرض سيمنعني
من رؤيتك
ولكن لا يهم طالما أنت بخير
أسفه مره أخرى على كل لحظه الم تسببتها لك
ولكن أريد أن أخبرك بشئ أخير فقد أموت على فراشي هذا
لقد تعرضت يا بنى وأنت صغير لحادث وأفقدك إحدى عينيك ...
وكأي أم لم أتحمل أن أراك تكبر امامى وأنت ترى الحياة بعين
واحده
او أرى احد يسخر منك
لذلك قررت أن أتبرع لك بإحدى عيني
وفعلا أعطيتك عيني
وأخيرا سلامي لك
أمك التي تحبك

الى امي احبك الى كل الامهات المسلمات احبكم في الله
مع تحياااااااااتي

مشكورة كتير قصة محزنة

اهلا وسهلا حياتي نورتي

قصة مؤثرة ....

تسلميييييييييييييين يالغلا ....

مشكورة ياعسل ع القصة

مشكورة على القصة